الدعم النفسي والاجتماعي نافذة أملٌ من رحم الحرب
YDF /خاص/ يونيو 2021
خلفت الحرب الدائرة في البلد للعام السادس على التوالي تركة كبيرة من المعاناة أثرت على مختلف مناحي الحياة ، واضطروا الكثير من السكان الى النزوح تاركين منازلهم و كل ما يمتلكون من اجل البحث عن حياة كريمة وامنة، فمن لم تطاله نيران القصف نالته الإصابة بالعديد من الأمراض والاضطرابات النفسية والعقلية، وأصبح المجتمع في البلد بشكل عام وفي محافظة صعدة بشكل خاص في أمس الحاجة إلى تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، وذلك للتخفيف من معاناتهم وآلامهم واضطراباتهم النفسية والحد من تأثير تبعات تلك الاضطرابات والصدمات على حياتهم ومستقبلهم، هم ومن حولهم.
تعمل مؤسسة يمن تنمية عبر المركز المجتمعي للنازحين وبدعم من شركاء النجاح(UNHCR) على تقدم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للنازحين والعائدين من النزوح والمتضررين والمجتمع المضيف.
واشارت إحصائيات صادرة عن المركز المجتمعي للنازحين، ان عدد الحالات التي قدمت لها خدمات الدعم النفسي والاجتماعي خلال شهر يونيو 2021م (262) مستفيد، منهم (141) ذكور و(121) إناث من بينهم (232) نازحاً و( 18) عائدًا من النزوح و(12) مستفيد من المجتمع المضيف.
وبينت الإحصائيات إن نسبة الإناث والذكور الذين لديهم حالات نفسية واجتماعية وحصلوا على دعم نفسي واجتماعي يعانون من آلام حادة جسدية ونفسية نتيجة للحرب والغارات الجوية والقصف وكذلك النزوح الذي لايزال يؤثر بشدة على الحالات النفسية.
واوضحت الاحصائيات ان (9) نازحين معاقين آخرين منهم (5) ذكور و(4) إناث حصلوا على دعم نفسي واجتماعي يعانون من حالات نفسية نتيجة للحرب، وتعرضهم لضغوطات نفسية واجتماعية وتوتر بسبب الخوف من المستقبل الغامض ومصادر دخلهم.