مشروع الإيواء والمأوى
مشروع الإيواء والمأوى
تنفذ مؤسسة يمن تنمية بالشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مشروع الايواء والمأوى في محافظة صعدة منذ عام 2017م ولا تزال الى اليوم تقدم المساعدات الإنسانية للنازحين والمتضررين والمشردين في المحافظة للتخفيف من معاناتهم في أماكن نزوحهم بعدما غادرو منازلهم وتركو ممتلكاتهم وراءهم جراء الحرب وغارات الطيران التي هددت حياتهم وسلامتهم وامنهم واستقرارهم من خلال أنشطة المشروع المتعددة التالية:
نشاط الايواء:تقدم مؤسسة يمن تنمية المساعدات الإيوائية للأسر النازحة الفقيرة التي غادرت أماكن إقامتها الاصلية بسبب الحرب التي أجبرت الكثير من الاسر على النزوح الى أماكن أخرى اكثر امنا داخل محافظة صعدة، حيث يتم توفير الحاجات الضرورية الغير الغذائية من مقومات الحياة الأساسية التي تحتاجها الاسرة بشكل يومي كــ (الفرش & البطانيات & أدوات المطبخ الأساسية & المصباح & الحصير) والتي تساعد الاسرة على ممارسة أنشطتها الداخلية اليومية بعدما تركوا وراءهم كل ممتلكاتهم.
نشاط المأوى:استطاعت مؤسسة يمن تنمية توفير المأوى (خيمة) لألاف الاسر النازحة والمشردة التي هربت خوفا على حياتها وعجزت عن توفير المأوى لأفرادها، حيث شكلت موجة النزوح الكبيرة من مديريات محافظة صعدة الواقعة على حدود المملكة العربية السعودية في ظل الحروب والغارات المكثفة والمتواصلة على قرى ومزارع المواطنين تحديا كبيرا امام المنظمات والمؤسسات الإنسانية في المحافظة. وقد كان لهذا النشاط أثره البالغ على الاسر النازحة سواء التي سكنت العراء وافترشت الأرض والتحفت السماء او سكنت المرافق الخدمية كـ (المدارس والمرافق الصحية) او التي اضطرت للسكن مع اقاربهم في مساكن لا تتسع لأكثر من اسرة واحدة.
نشاط المساعدات النقدية الخاص بالايجارات :لا شك ان الحرب القائمة منذ أكثر من خمس سنوات القت بظلالها على كافة مناحي الحياة في ظل الأوضاع المتردية أصلا، حيث هجرت الكثير من المواطنين من منازلهم واضطرت الكثير من الاسر لاستئجار منازل تؤويهم رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها. ومع استمرار الأوضاع الصعبة وتردي الأوضاع المعيشية وقلة مصادر الدخل تراكمت الإيجارات على كثير من الاسر النازحة وأصبحت عاجزة عن سدادها وتكررت مطالبات أصحاب المنازل لهم بسداد الايجار الامر الذي استدعى التدخل الإنساني من مؤسسة يمن تنمية من خلال نشاط المساعدات النقدية (ايجار) لتخفيف معاناة الاسر النازحة وسداد بعض الإيجارات المتراكمة عليها.
الملابس الشتوية:الكثير من الاسر النازحة والفقيرة جدا تعجز تماما عن شراء ملابس شتوية وحماية اطفالها في فصل الشتاء من مخاطر البرد وما يتسبب به من امراض تهدد صحة الأطفال وتعرضهم للخطر وهو ما استدعى تدخل مؤسسة يمن تنمية من خلال نشاط (الملابس الشتوية) وتقديم المساعدات لحماية الاسر النازحة من مخاطر البرد القارس واثاره على افرد الاسرة.