أنشطة مشروع الايواء خلال العام 202م
مما لا شك فيه ان أغلب الاسر النازحة تعيش ظروفا صعبة وأوضاع معيشية متردية في ظل الحرب المستمرة وانعدام فرص العمل، حيث تفتقر الكثير من الاسر النازحة لأبسط مقومات الحياة الاساسية كونها تركت وراءها كل ممتلكاتها وهجرت موطنها الأصلي حفاظا على سلامتها الى أماكن اقامتها الجديدة وهو ما يعرض افرادها لمخاطر الحماية والتي منها تفكك الاسر وتشردها.
ومما يغلب على أوضاع الاسر النازحة هو انعدام المواد الإيوائية كـ (الفرش – البطانيات – أدوات المطبخ – الحصير – المصباح الكهربائي) والتي تعد ضرورية لممارسة الأنشطة اليومية وجمع افراد الاسرة واستئناف حياتها من جديد وخاصة الاسر تعولها امرأة او ارباب الاسر من كبار السن.
كما ان كثير من الاسر تضطر للعيش في خيمة مهترئة غير صالحة للسكن او تسكن في مراكز خدمية كــ (المدارس – المرافق الصحية) وتحتاج الى تدخل انساني لتوفير مأوى (خيمة) يساعدها على الخروج من ظروفها القاسية وممارسة حياتها بشكل أفضل.
إن تدخل مؤسسة يمن تنمية كشريك لـ المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من خلال نشاط الايواء والمأوى كان له اثرا بالغا على نفوس وحياة الكثير من الاسر النازحة والمشردة الامر الذي ساهم في رسم البسمة على الوجوه الحزينة وإدخال البهجة والسرور على القلوب المكلومة بتخفيف المعاناة عنها ومساعدتها لتجاوز محنتها.
لقد كان دور مؤسسة يمن تنمية جليا وواضحا في توفير المساعدات الإيوائية للنازحين في مختلف المديريات داخل محافظة صعدة خلال الربع الاول لهذا العام 2020م بمديريتي صعدة وسحار، حيث تم استهداف (1948) اسرة بمساعدات المواد الغير غذائية و (669) اسرة من خلال نشاط المأوى (ESKs) ممن يقطنون العراء او أماكن غير صالحة للسكن.