أنشطة الايواء المنفذة في الربع الأخير من العام 2020
من جديد وفي مديريات أخرى من محافظة صعدة تتصدر مؤسسة يمن تنمية العمل الإنساني من خلال انشطة الايواء والمأوى كمؤسسة لا تفارق الميدان الإنساني لدعم ومساندة النازحين والمشردين والمتضررين الذين اجبرتهم ظروف الحرب المستمر منذ فترة كبيرة على الهروب بأنفسهم من ويلاتها واثارها، حيث دمرت الكثير من منازلهم وأماكن دفئهم وافقدتهم مصادر دخلهم وامنهم واستقرارهم.
لم تدخر مؤسسة يمن تنمية جهدا في سبيل تقديم الدعم اللازم للأسر النازحة وتخفيف معاناتهم ومساعدتهم على تجاوز الصعاب التي يواجهونها والظروف المعيشية التي يقاسونها جراء الحروب واثارها المدمرة على المواطنين، فما إن تكمل نشاط هنا حتى تشرع في نشاط اخر هناك.
ها هو فريقها الميداني في مديريتي منبه ورازح يبحث عن النازحين والمشردين ممن تركوا خلفهم ما يملكون هروبا بأرواحهم الى أماكن أكثر امنا لهم حتى وان افترشوا الأرض والتحفوا السماء وسكنوا العراء، ورغم الظروف التي خلًفها ظهور وتفشي فيروس كورونا الا ان صدى انين النازحين واهات المشردين كان وقعها أكبر وأثرها اقوى على مسامع وقلوب إدارة المؤسسة وكادرها من جائحة كورونا فآثرت ان لا تتركهم يقاسوا مر النزوح وخوف الوباء، فمن تحركه الإنسانية لا يوقفه شيء.
ففي حين اصيبت الكثير من أنشطة المنظمات والمؤسسات الإنسانية بالشلل جراء تفشي فيروس كورونا كانت مؤسسة يمن تنمية - بفريقها الميداني - متواجدة وحاضرة الى جانب النازحين والمتضررين فقد استهدفت بالمساعدات الإيوائية (2138) اسرة نازحة خلال الربع الأخير من عام 2020م.